و جدير بالذكر أن الموقع يمنح 100% من عائدات الاعلانات للمشتركين به من
ناشرى اعلانات أدسنس , و هو ما جعل البعض يعتمد اعتماداً أساسياً عليه
كاستراتيجية للربح من أدسنس ؛ حيث لا يلزم للمشترك سوى رفع بعض الصور أو
ملفات الفيديو أو حتى كتابة بعض التدوينات حتى يبدأ الموقع فى وضع وحدات
اعلانية فى أماكن مميزة حول تلك المشاركات , و يبدأ فى جنى أرباحه .. راجع
التدوينة التالية لمزيد من التفاصيل حول موقع Flixya.
لماذا تم منع Flixya من عرض اعلانات Adsense إذن ؟
رغم أن فكرة مشاركة الأرباح فى حد ذاتها لا إشكال فيها , و ما زالت تعمل
بكفاءة على مئات المواقع الأخرى , إلا أن هناك أموراً باتت تستشرى فى
Flixya دون غيره من المواقع المثيلة أوجبت من جوجل أن تضع نهايةً لها حماية
لمعلنيها.
و أظن أن هناك مراسلات تمت مسبقاً بين جوجل و فليكسيا لعلاج تلك الأمور , و
الدليل على ذلك أن فليكسيا قامت بمنع بعض الناشرين من بلدان معينة من
تسجيل الدخول إلى حساباتهم - و من ضمنهم ناشرى مصر - محاولة منها للسيطرة
على النقاط الخلافية بينها و بين أدسنس , إلا أن تلك الخطوة يبدو أنها لم
تؤت ثمارها.
و من أهم تلك النقاط :
1 - مشاكل حول حقوق ملكية المحتوى :
حيث بات المشتركون يرفعون صوراً , و فيديوهات و مقالات لا تخصهم منتهكين بذلك حقوق ملكية هذا المحتوى فى مخالفة صريحة لسياسات أدسنس.
2 - مشاكل فى كيفية استخدام الموقع :
فقد أصبح البعض مؤخراً يستخدم الموقع من أجل الاشتراك فى أدسنس و فقط ثم
لا يلقى له بالاً ثانية , و هذا ما لم ينشأ له الموقع فى الأساس.
3 - تبادل النقرات :
و هذا لا يخفى على مستخدمى Flixya ؛ فقد خلقوا فيما بينهم شبكات لتبادل
النقر على الاعلانات بأن يقوم أحدهم بالدخول على صفحتك و النقر على أحد
اعلاناتك ثم يكتب فى التعليقات مثلاً Hit ليعلمك بأنه نقر لك على اعلاناتك ,
و ينتظر منك مثل ما فعل.
4 - مصادر الزيارات :
15 % فقط من زوار موقع فليكسيا يأتون من محركات البحث , و هى نسبة قليلة
مقارنة بحجم المحتوى الذى يضمه الموقع , و هذه دلالة على وجود محتوى غير
أصلى بنسبة كبيرة.
و يبقى الآن السؤال : هل سيبقى الموقع ذو Page Rank = 5 و Alexa Taffic
Rank = 2645 مكتوف الأيدى أمام ضربة جوجل الموجعة و يستسلم لأفول نجمه و
هروب مستخدميه ؟أم أنه سيلملم جراحه سريعاً و يحاول تصحيح الوضع سواء بعقد
صفقة جديدة مع جوجل أو حتى بتوجيه صفعة مضادة لها بإيجاد حل بديل يضمن به
بقاء المشتركين ؟ .. دعونا لا نسبق الأحداث ؛ فالأيام القادمة ستشهد حتماً
الاجابة.
و قبل أن ألقاكم فى التعليقات أود أن أشير أخيراً إلى أن حسابات الناشرين
ذاتها لم تتأثر بهذا القرار .. فلا أراكم الله مكروهاً بحساباتكم :)